اليوم جمعة وغدا خميس

تكمن طرافة هذه الرواية في اختيارها بيئة اليهود التونسيّين في مدينة سوسة، واستحضار مناخاتهم، ومعتقداتهم، وهواجسهم، وأحلامهم. إنه عالَم يتسلّل عبر الكثير من المحظورات ويتجاور فيه العقلاني والخرافيّ، والظرفيّ والسرمديّ، وصولا إلى تكريس الفنّ باعتباره وسيلة الخلاص وأداة التغيير.

زمن الهذيان

امرأة تترك ابنها الوليد في المستشفى وتفرّ. ويتّضح أنها فاقدة للذاكرة. تظلّ عبر تنقّلها في بيئة صحراوية قاسية تستعيد شيئا فشيئا تلك الذاكرة المعطوبة.