Annuaire des romans
Mouha Harmel
« L’auteur réhabilite les contes pour enfants et en tisse un univers romanesque à la frontière entre la mythologie religieuse, le fantastique, l’épouvante et la science-fiction, le tout porté par une réflexion philosophique sur la portée subversive des récits traditionnels. »
Fadhila Laouani
« C'est une fresque sociale que l’auteur situe dans les années soixante du siècle dernier dans un pays jamais nommé mais qui ressemble beaucoup à la Tunisie. Des personnages hauts en couleurs, tour à tour simples et sophistiqués, sincères et calculateurs, mais toujours drôles et attachants d’humanité se meuvent dans un village aux prises avec les exigences d’un progrès à la fois subi et désiré. »
Meryem Sellami
سفيان رجب
تكمن طرافة هذه الرواية في اختيارها بيئة اليهود التونسيّين في مدينة سوسة، واستحضار مناخاتهم، ومعتقداتهم، وهواجسهم، وأحلامهم. إنه عالَم يتسلّل عبر الكثير من المحظورات ويتجاور فيه العقلاني والخرافيّ، والظرفيّ والسرمديّ، وصولا إلى تكريس الفنّ باعتباره وسيلة الخلاص وأداة التغيير. عالم تخييليّ متماسك، وبنية سردية محكمة، ورؤية ناضجة لعالم محفوف بالمسكوت عنه
توفيق العلوي
في حيّ شعبيّ من أحياء العاصمة، تدور أحداث هذه الرواية التي واكبت مراحل مهمّة من تاريخ تونس الحديث من أيام الاستعمار إلى أيام الثورة. إنها رواية آسرة جمع فيها صاحبها بين التخييلي والمرجعي، وتحدّث عن الحياة اليومية لشخصيات ارتقى بها أو كاد إلى مصافّ الأساطير الأدبية، في أسلوب ساخر، ولغة طوّعت الفصحى لاحتضان العامّيّة
رفيقة البحوري
امرأة تترك ابنها الوليد في المستشفى وتفرّ. ويتّضح أنها فاقدة للذاكرة. تظلّ عبر تنقّلها في بيئة صحراوية قاسية تستعيد شيئا فشيئا تلك الذاكرة المعطوبة. رواية فيها تحليل عميق لنوازع النفس الإنسانية، وتقلّبات العلاقات الاجتماعية، واحتفاء بالشخصيات الهامشية في خطاب شبيه بخطاب الرحلة، وتحكّم في سيرورة الأحداث يشدّ النص إلى البنية البوليسية، ولغة شاعرية متينة